المعالجة المحاسبية للشيكات الواردة:
لابد من التفرقة مبدئيا بين الشيكات الواردة للمنشاة والصالحة للتحصيل فورا حيث يعتبر الشيك في هذه الحالة وسيلة وفاء بالحق وبين الشيكات الاجلة التحصيل والتي تصدر للتحصيل مستقبلا حيث تعتبر في هذه الحالة وسيلة ضمان مثلها مثل الكمبياله والسند الاذني وان اختلفت معاملتها القانونية.
ويمكن في الحالة الاخيرة ان تسجل الشيكات كاوراق قبض.
اما اذا كانت الشيكات صالحة للتحصيل فورا فيجب ان تختلف معالجتها المحاسبية عن الشيكات الاجلة..
لان ظهورها في الميزانية تحت مسمي اوراق قبض تعطي انطباع بان تحصيلها اجل علي عكس الحقيقة...
وقد تلاحظ وقوع البعض في بعض الاخطاء في المعالجة المحاسبية لتلك الشيكات
لذلك سنوضح المعالجة الصحيحة كما يلي:
1- يجوز ايداع الشيكات الواردة بالخزينة لحين تحصيلها وفي هذه الحالة يكون القيد بفرض انها ناتج مبيعات من الخزينه(شيكات) الي المبيعات...
فاذا تم تحصيلها واضافتها لحسابنا في البنك في الحال كان القيد من البنك الي الخزينة (شيكات)....
فاذا انتهت السنه المالية وكان هناك شيكات بالخزينة من هذا النوع فتظهر في الاصول بذات المسمي ..
لان البعض يقول انها تظهر في الميزانية بمسمي جديد وهو اوراق قبض وهذا غير صحيح لان هناك حساب استاذ مفتوح اسمه شيكات بالخزينة فكيف اغير اسمه بالميزانية الي اوراق قبض وهو ليس كذلك.
2- يجوز تسجيل الشيكات الواردة من ح/ البنك مباشرة اذا تم تحصيلها واضافتها
لحسابنا في ذات اليوم...ويكون القيد من ح/ البنك للمبيعات.
3- يجوز توسيط حساب الشيكات الواردة والشيكات تحت التحصيل
كالاتي...
عند استلام شيك مبيعات يكون القيد
من ح/ شيكات واردة
الي المبيعات...
وعند ارساله للتحصيل يكون القيد
من ح/ شيكات تحت التحصيل
الي ح/ الشيكات الواردة
وعند اضافة القيمة لحسابنا بالبنك يكون القيد من البنك الي شيكات تحت التحصيل....
وكمان مره لا يجوز تحويل تسمية الشيكات تحت التحصيل في نهاية السنه الي اوراق قبض كما يقول البعض.....
ويجوز تسمية الشيكات الواردة شيكات تحت التحصيل مباشرة دون تسميتها شيكات واردة لان كلها حسابات وسيطة يتم فتحها واقفالها بمجرد التحصيل.
فاذا رفض الشيك تحت التحصيل لاي سبب يكون القيد من المدين باسمه الي شيكات تحت التحصيل.
الخلاصة ..يجب ان يترجم القيد المحاسبي الواقعة المالية حرفيا كما حدثت...ويظهر رصيد كل حساب سواء اصل او التزام بمسماه بالدفاتر دون تغيير لاسمه بالميزانية.
تعليقات
إرسال تعليق